السعادة الحقيقية في القرب من الله

Question

مظاهر الفرحة العظمى والنعيم الدائم الذي لا ينقطع

السعادة الحقيقية في القرب من الله. 

غاية المؤمن. 

الجنة دار الجزاء. 

غاية المؤمن وجزائه :

المؤمن في الآخرة قد وصل إلى غايته، وكما استقام على الصراط المستقيم في الدنيا، ثبت الله قدميه على الصراط في الآخرة، فتحقق له أمله وطموحه، وحصل على مطامعه، فوجـد عنـد ربـه كـل مـا اشـتـهت نفسه ولدت عينه، ومن أبرز مظاهر النعيم الذي بلغة ووصل إليه في الجنة: 1) الخلـود والـدوام والكــال والـتـام: قـال جـل ذكـره خلدين فيها أبدا ، لا ٥٧) : « ذالك يوم الخلود ) ٢٣٤:31 و أكلها دايم وظلها ﴾ [الرعد: 35]، فـهـم آمــون مـن المـوت كــا قـال سبحانه: ا لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى ووقتهم عذاب الجحيمه الدخان ٥٦) وكــا قـال سبحانه عـا يقـولـه المـؤمن لأحـد خـصومه مـن أهـل النـار: ( قال الله إن كدت لتردين ( ولولا نعمة ربي لكنت من المخضرين (2) أفما نحن بميتين إلا مؤثثنا الأولى وما نحن بمعديين ي إن هذا هو الفوز العظيم 4 (الصافات: 10:56].

قال صلى الله عليه وسلم : ( يقال لأهل الجنة: يا أهل الجنة خلود لا موت، ولأهل النار: يا أهل النار خلود لا موت)(1).

وقال سبحانه: « وفكهة كثيرة و لا مقطوعة ولا ممنوعة [الواقعة:٣٢، 33] فلا مقطوعة بزمن ولا ممنوعة بثمن: « يدعون فيها بكل فكهة امنين ) [الدخان:55 ] : ( إن هذا لرزقنا ما له من نفاده [ص:54]. قال صلى الله عليه وسلم: ( إذا دخل أهل الجنة الجنة، ينادي مناد، إن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبدا، وإن لكـم أن تصحوا فلا تسقموا أبداً، وإن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبداً، وإن لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبدا )". وقال صلى الله عليـه وسـلم : ( الجنـة بناؤهـا لـبـنـة مـن فـضة ولبنـة مـن ذهـب، وملاطهـا المـسك الأذفـر، وحصباؤها اللؤلؤء والياقوت، وتُربتهـا الزعفـران، مـن يـدخلها يـنعـم لا يـبـأس ويخلد لا يموت، لا تبلى ثيابهم، ولا يفنى شبابهم )".

الرضى والتسليم لله :

3) الرضـا والسلام والأمـان: قال سبحانه: ( راضية مرضية . (یونس:٢٥ الفجر ۲۸]: ( رضي الله عنهم ورضوا عنه الاسد 119): ( والله يدعوا إلى دار السلم » (بونی ۲۰ ) : ( سليم قولا من رب رحيم ) (يس:٥٨): ( أدخلوها يسلم امنين ﴾ [الحجر:٤٦) : ( إن المتقين في مقام أمين ﴾ [الدخان: 51 ] : ه ) : ( وهم من فرع يومين ءامنون ﴾ [النمل:٨٩] ( يدعون فيها بكل فكهة امنين ) [الدخان: 55]. 4) الطمأنينة والقرار والاستقرار: قال جل في علاه:

أولتهلك تجزون الغرفة بما صبروا ويلقون فيها تحية وسلما - خلدين فيها حسنت مستقرا ومقاماء [الفرقان:75، 76]: « وإن الأخرة هي

دار القرار [غافر: 39].

بعكــــــس نـــعـــم الــــدنيا الزائــل، الموصـوف بالنقـائص، والمنغصات والعيوب، والمخاوف والمفاجئات، والفراق والانقطاع. لأنها ليست غاية، تأمل هذه الآية: ( فما أوتيتم من شيء فمنع الحيوة الدنيا وما عند الله خير وأبقى للذين ءامنوا وعلى ربهم يتوكلون ) [الشورى:36]، وقال سبحانه: ( ما عندكم ينقد وما عند الله باقي 4 [النحل :96].

صفات اهل الجنة :

وقال صلوات الله عليه وسـلامه : ( أهـل الجنـة جـرد مـرد كحل لا يفنى شبابهم، ولا تبلى ثيابهم )". ولأن أهل الجنة لا يتعبون فهم لا ينامون، لأن النوم إنـا هـو راحة المكدودين والكادحين، ولا كد هناك ولا كدح. فعن جابر رضي الله عنه قال : قيل يا رسول الله : ( أنيام أهل الجنة؟ قال: النوم أخو الموت، ولا يموت أهل الجنة )". قال القرطبي وغيره: «ليس في الجنـة لـيـل ولا نهار، وليس فيهـا شمس ولا قمر، وإنما هم في نور دائم أبـداً، وإنـا يعـرفـون مـقـدار الـلـيـل بارخـاء الـحجب وإغلاق الأبواب، ويعرفـون مـقـدار النهـار، برفع الحجب وفتح الأبواب.. وقال صلى الله عليه وسلم : ( يأكـل أهـل الجنة فيهـا ويشربون، ولا يتغوطون، ولا يمتخطون، ولا يبولون، ولكن طعامهم ذلك جشاء كرشح المسك )"، وفي رواية: ( قالوا: فــا بـال الطعام؟ قال: جشاء ورشح كرشح المسك )).

وقال صلى الله عليه وسلم: ( يدخل أهل الجنة الجنة، جردا مردا، كأنهم مكحلون، أبناء ثلاثا وثلاثين )(1)

الملك والـــراء: ( وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا ، (الإنسان: ٢٢ ، فكـل مـا يدعيه المؤمن ويشتهيه مما يراه، لا يـرد لـه طـلـب، ولا يمنع مما يدعيه، قال سبحانه وتعالى: ( ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون ) [فصلت:31] ، فأولتيك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب ﴾ [غافر: 40].

أدنى أهل الجنة منزلة :

وأدنى أهل الجنة منزلة؛ مـن يعطيه الله تعالى من الملك والنعيم، مثل الدنيا عشر مرات، قال صلى الله عليه وسلم : ( إني لأعلم آخر أهـل النار خروجاً منها، وآخر أهل الجنة دخولاً: رجل يخرج من النار حبـواً فيقول الله له: إذهب فادخل الجنة فيأتيها، فيخيل إليـه أنهـا مـلاى، فيرجع فيقول: يارب وجدتها ملأى فيقول الله له: إذهب فادخل الجنة فإن لك مثل الدنيا وعشرة أمثالها فيقول: أتسخر بي، فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحك حتى بدت نواجذه )".

الجنة دار جزاء :

والجنـة دار جـزاء وثـواب لا دار عمـل، قال الله جـل وعـلا «إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فكهون ﴾ [يس:55] ، ويقـال لهـم: «كلوا واشربوا هينا بما أسلفتم في الأيام الخالية » الحاقـــة:٢٤): «كلوا واشربوا هنيا بما كنتم تعملون ﴾ [المرسلات:43]، وفي الحديث : ( وإنـا يلهمـون

التسبيح والتحميد كما تُلهمون النفس ).

Answer 1

السعادة الحقيقية في القرب من الله. 

غاية المؤمن. 

الجنة دار الجزاء. 

غاية المؤمن وجزائه :

المؤمن في الآخرة قد وصل إلى غايته، وكما استقام على الصراط المستقيم في الدنيا، ثبت الله قدميه على الصراط في الآخرة، فتحقق له أمله وطموحه، وحصل على مطامعه، فوجـد عنـد ربـه كـل مـا اشـتـهت نفسه ولدت عينه، ومن أبرز مظاهر النعيم الذي بلغة ووصل إليه في الجنة: 1) الخلـود والـدوام والكــال والـتـام: قـال جـل ذكـره خلدين فيها أبدا ، لا ٥٧) : « ذالك يوم الخلود ) ٢٣٤:31 و أكلها دايم وظلها ﴾ [الرعد: 35]، فـهـم آمــون مـن المـوت كــا قـال سبحانه: ا لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى ووقتهم عذاب الجحيمه الدخان ٥٦) وكــا قـال سبحانه عـا يقـولـه المـؤمن لأحـد خـصومه مـن أهـل النـار: ( قال الله إن كدت لتردين ( ولولا نعمة ربي لكنت من المخضرين (2) أفما نحن بميتين إلا مؤثثنا الأولى وما نحن بمعديين ي إن هذا هو الفوز العظيم 4 (الصافات: 10:56].

قال صلى الله عليه وسلم : ( يقال لأهل الجنة: يا أهل الجنة خلود لا موت، ولأهل النار: يا أهل النار خلود لا موت)(1).

وقال سبحانه: « وفكهة كثيرة و لا مقطوعة ولا ممنوعة [الواقعة:٣٢، 33] فلا مقطوعة بزمن ولا ممنوعة بثمن: « يدعون فيها بكل فكهة امنين ) [الدخان:55 ] : ( إن هذا لرزقنا ما له من نفاده [ص:54]. قال صلى الله عليه وسلم: ( إذا دخل أهل الجنة الجنة، ينادي مناد، إن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبدا، وإن لكـم أن تصحوا فلا تسقموا أبداً، وإن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبداً، وإن لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبدا )". وقال صلى الله عليـه وسـلم : ( الجنـة بناؤهـا لـبـنـة مـن فـضة ولبنـة مـن ذهـب، وملاطهـا المـسك الأذفـر، وحصباؤها اللؤلؤء والياقوت، وتُربتهـا الزعفـران، مـن يـدخلها يـنعـم لا يـبـأس ويخلد لا يموت، لا تبلى ثيابهم، ولا يفنى شبابهم )".