ما حكم من يقرأ القرآن وهو على غير وضوء. سواء كانت قراءة عن ظهر قلب أو في المصحف؟
أحبتي الزوار مرحباً بكم وأسعد الله أوقاتكم جميعاً ووفقكم أحبتي كما عودناكم زوارنا الاوفياء، معا وسويا نحو تعليم أفضل مع موقع سفير العلم ، الذي من خلاله تحصلون على كل ما يساعدكم على التقدم وزيادة تحصيلكم التعليمي
والثقافية والذي نأمل المزيد من التقدم والتميز من خلال التعاون بين فريق العمل والزوار وذلك بطرح ما يراد الحصول عليه في مختلف المجالات وتوفير المعلومات المطلوبه والصحيحة من خلال فريق العمل لدى موقع سفير العلم، وفي الأخير زوارنا الكرام يمكنكم طرح أسألتكم واستفساراتكم عبر رابط موقع سفير العلم التالي Www.safeeralalm7.com نقدم لكم هنا جواب سؤال:
ما حكم من يقرأ القرآن وهو على غير وضوء. سواء كانت قراءة عن ظهر قلب أو في المصحف؟
الإجابة هي:
ج- يجوز للإنسان أن يقرأ على غير وضوء إذا كانت القراءة حفظاً عن ظهر قلب.
لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يحبسه عن القراءة إلا الجنابة. كان يقرأ متوضئًا وغير متوضئ أما المصحف فلا يجوز لمن عليه حدث أن يمسه لا الحدث الأصغر ولا الحدث الأكبر. قال الله تعالى ( لاَ يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ ) [الواقعة:79] أي المطهرون من الأحداث والإنجاس ومن الشرك وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في الكتاب الذي كتبه إلى عامله عمرو بن حزم قال : " لا يمس المصحف إلا طاهر" وهذا باتفاق الأئمة الأربعة. ولا يجوز للمحدث حدث أصغر أو أكبر أن يمس المصحف إلا من وراء حائل. كأن يكون المصحف في صندوق أو كيس أو يمسه من وراء ثوب أو من وراء كمه.
